كل الذين وقفوا في وجه الانبياء السابقين ومع النبي الأعظم (ص) كانوا يريدون ليطفئوا نور الله.. هم يريدون ذلك ليضلوا الناس ويغرقوهم في الظلام والتيه وحرفهم عن مقام "ولقد كرمنا بني آدم".. وهذا ما نراه في العالم حيث يوم تحمل راية الشذوذ والكلاب والأبقار البشرية في مقابل ما أراده الله من علو مقام للإنسان أليست هذه الحرب هي على نور الله عز وجل.
- وهذا شاهد جديد على ان القران الكريم له اعماق ومعاني تظهر مع تطور عقل الانسان ومقدراته
-لانه كان يعوزهم المنطق كان يذهبون مباشرة الى الشتائم والاتهام والتشويه من اجل ابعاد الناس عن هذا الرسول وكلماته وخطابه ودينه ورسالته فقالوا عنه كذاب وساحر وما يفعلونه الان من شتم وإبعاد للناس عن رسول الله
- لا شك ان حرب اللسان والحرب الاعلامية هي الأشد والأقوى.. الاتهام بالنوايا والاتهام بالسلوك والنظرة الى الأهداف.. ويأبى الله الا ان يتم نوره .. والله متم نوره وذلك بوسيلتين: بالعناية المباشرة وهو تعهد وهو قادر على ذلك وهو في هذا الوجود يفعل ما يشاء وقت يشاء وكيف يشاء ومن وسائل العناية الالهية ان ينظر ويسدد ويؤيد وينصر دينه على الدين كله والعامل الثاني انبياؤه واولياؤه وعباده الصالحون بتضحياتهم، رسول الله واهل بيته وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين.. قتل أسرى حصار جوع كما في حصار شعب أبي طالب حيث ربط الحجر كما فعل المسلمون على بطنه وانتصر..
